لعنة الفراعنة

 

 

لعنة الفراعنة

ما حقيقة لعنة الفراعنة هذه وكيف نشأت و لماذا أصبح لها هذا البريق الذي يجذب إليه بعض ذوي الخيال.

أن الاهتمام بالفراعنة و بمصر الفرعونية اهتمام قد تم منذ عرف العالم تلك الآثار. و حار أمامها، و لقد توالت اكتشافات تلك الآثار طوال حقب التاريخ، و لكن تلك الاكتشافات تزايدت بشكل واضح و مطرد، بعد اكتشاف حجر رشيد، و حل رموزه بواسطة العالم الفرنسي الشهير شامبليون، وذلك في أوائل القرن التاسع عشر و بعدها اصبح البحث عن مقابر ملوك مصر و فراعنة العهود القديمة أمرا دائماً، ترسل له البعثات المتتابعة.. ولكن رغم كل الاكتشافات إلا أن أعظمها جميعاً و أكثرها تأثيراً كان اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون، و رغم أنها مقبرة لملك صغير لم يحكم مدة كافية لذلك فليست من القابر العظمى، إلا أن اكتشافها و هي بحالتها دون أن يعبث بها اللصوص أعطى لها هذه الأهمية ولكن ما ضاعف أهميتها بشكل درامي هو أن 13 شخصاً ممن اتصلوا بهذا الاكتشاف ماتوا خلال ثلاث سنوات فقط بينما مات 22 شخصاً من هؤلاء في مدى 7 سنوات بعد الاكتشاف.   

 

 

copyright © by T&M