الصفات الخارقة للأهرام

 

 

اكتشاف صفات خارقة للأهرام 

        في أوائل الخمسينات من هذا القرن، كان رجل فرنسي يدعى بوفس يقوم برحلة سياحية لصر. وقام بزيارة خاصة للهرم الأكبر..      و صعد خلاله إلى غرفة الملك خوفو ( التي تقم على بعد = 3/1 المسافة من قاعدة الهرم إلى القمة بالضبط ) .. وهذه الغرفة لها تهوية خاصة، ولكنها رطبة، لعدم تعرضها لأشعة الشمس، وذلك يساعد على سرعة تحلل المواد العضوية، ولكن بوفس لاحظ أن بقايا الحيوانات الصحراوية كالصراصير و الخنافس و السحالي، و بعض فضلات الأطعمة التي رماها السياح بقيت كما هي لم تتحلل، وظلت محتفظة بشكلها دون تغيير، و كأنما تحولت إلى مومياء محنطة!!.

قام بوفس بعمل نموذج للهرم بنفس المقاييس ثم وضع بداخله قطة ميتة حديثاُ وتركها أياما، و لدهشته تحنطت القطة و تحولت إلى مومياء لم تتحلل ولم يصلها العفن.ثم قراء هذا الموضوع شخص يدعى كاريل دربال Karel Drbal  فأهتم بالموضوع و قام بعمل نفس التجربة و لاحظ نجاحها .. ثم قام بعمل هذه التجربة على أشياء أخرى و مواد غير عضوية ، حيث أنه في هذه المرة قام بتجربة موس الحلاقة بعدما تبدلت حافتها، و فقدت حدتها من طول الاستعمال، ووضعها داخل الهرم المصنوع بنفس المقاييس للأهرام المصرية.. و إذا به يجدها وقد عادت إليها حدتها كالمة و أمكنه استعمالها مرات و مرات عديدة.

حاول الكثير من العلماء تفسير سبب هذه الظاهرة، و كيف تعمل، و يقول بعضهم أن موس الحلاقة عندما يفقد حدته، فإن ذلك سببه سقوط عدد كبير من البلورات الحديدية التي تكون حافتها، و إن وضعها في الهرم المصنوع من الورق المقوى يساعد على تجميع بعض الأشعة الكونية "كعدسات" مجمعة تعيد تكوين البلورات إلى حافة الموس.. و المصريون القدماء عرفوا ذلك منذ آلاف السنين و استعملوه كوسيلة لحض جثث الموتى و خاصة جثث ملوكهم الذين كانوا يعتبرونهم أنصاف آلهة.

 

 

copyright © by T&M